الصعود: هل هناك أدلة مادية على الاتصال بكائنات من عوالم أخرى؟
- SEBjaniak
- 30 أغسطس 2024
- 3 دقائق قراءة

على مر القرون، سردت النصوص المقدسة للديانات الإبراهيمية الثلاث الرئيسية—اليهودية، والمسيحية، والإسلام—قصصًا عن أشخاص تم أخذهم جسديًا إلى السماء. هذه الصعودات، التي تم وصفها في التوراة، والإنجيل، والقرآن، تثير العديد من الأسئلة. هل كانت حقًا أحداثًا معجزية وغامضة، أم أنها قد تكون روايات عن اتصالات مع حضارة متقدمة؟ هل يمكن أن يكون “الآلهة” الذين أخذوا الناس إلى السماوات قد أتوا من أماكن بعيدة في الكون؟
1. صعود إدريس (توراة/إنجيل)
لنبدأ بأقدم وصف. في سفر التكوين (تكوين 5:24) يُذكر أن إدريس “سار مع الله، ثم لم يكن، لأن الله أخذه”. هذه الإشارة الغامضة، التي فُسرت وفقًا للتقاليد اليهودية، تشير إلى أن إدريس تم أخذه جسديًا إلى السماء. هل يمكن أن يكون هذا هو أول تسجيل لإنسان تم اختطافه من قبل كائنات من حضارة متقدمة؟ في الثقافة اليهودية، يعتبر إدريس شخصية هامة يُزعم أنه أُخذ من الأرض دون أن يمر بتجربة الموت—مما يشير إلى وجود تقنية قادرة على نقل الجسد فيزيائيًا إلى مكان آخر.
2. صعود إيليا (توراة/إنجيل)
ثم لدينا صعود النبي إيليا، وهو واحد من أكثر الأحداث دراماتيكية في تاريخ البشرية. في سفر الملوك الثاني 2:11، يُؤخذ إيليا إلى السماء بـ “ريح عاصفة” على “مركبة نارية”. هل يمكن أن تكون هذه “المركبة النارية” مركبة فضائية متقدمة، وأن تأثير الريح العاصفة نتج عن محركات مضادة للجاذبية؟ في زمن كانت فيه التكنولوجيا تفوق الفهم العادي، قد يكون هذا الوصف هو الطريقة الوحيدة لالتقاط شيء يشبه اللقاءات الحديثة مع الأجسام الطائرة المجهولة.
3. صعود يسوع (الإنجيل)
في العهد الجديد، بعد قيامته، صعد يسوع إلى السماء أمام أعين تلاميذه (أعمال الرسل 1:9-11). بدلاً من اعتبار ذلك حدثًا غامضًا، ماذا لو أخذنا بعين الاعتبار إمكانية أن يسوع تم أخذه من قبل حضارة متقدمة، قد تكون أعادته إلى الحياة بعد موته؟ هل يمكن أن تكون “السماء” محطة فضائية أو شكلًا آخر من التكنولوجيا التي استخدمتها هذه الحضارة الغامضة للنقل؟
4. صعود مريم (التقليد المسيحي)
صعود مريم، الذي لم يُذكر مباشرة في الإنجيل ولكنه يُعد من عقائد الإيمان الكاثوليكي، يعلن أن مريم أُخذت إلى السماء بجسدها وروحها. هذا مثال آخر حيث يمكننا التساؤل عما إذا تم استخدام تقنية متقدمة لن قل شخصًا جسديًا إلى بعد آخر أو مكان آخر.
5. صعود محمد (القرآن)
في الإسلام، يعتبر الإسراء والمعراج من أهم الأحداث، حيث سافر النبي محمد عبر السماوات السبع، والتقى بالأنبياء ووصل في النهاية إلى عرش الله (سورة الإسراء 17:1). في التقاليد الإسلامية، يتم وصف هذا كرحلة روحية، ولكن ماذا لو كان الأمر يتعلق برحلة فيزيائية حقيقية باستخدام تقنية متقدمة؟ مثل إيليا، ربما تم أخذ محمد على متن مركبة فضائية أخذته في رحلة عبر “السماوات السبع”—التي قد تمثل طبقات مختلفة من الغلاف الجوي أو الفضاء.
الخاتمة
قد لا تكون قصص الصعود المذكورة في هذه الديانات الثلاث مجرد روايات عن أحداث غامضة، بل أيضًا سردًا لاتصالات مع حضارة متقدمة أثرت على مسار التاريخ البشري. وفقًا لنظريتك، هل يمكن أن يكون هؤلاء “الآلهة” من أقاصي الكون، الذين يقال إنهم خلقوا البشرية، قد تدخلوا عبر الزمن وأخذوا أشخاصًا معينين معهم؟ ربما تكون هذه الصعودات دليلًا على أن البشرية كانت على اتصال بكائنات من خارج كوكبنا، وأن النصوص المقدسة هي سجل لهذه اللقاءات الاستثنائية.
هل نحن مستعدون للنظر في هذه النصوص القديمة من منظور جديد، والبحث عن أدلة على أن تاريخنا مرتبط بشكل وثيق بكائنات من النجوم؟
لا تفوت المقالات القادمة، حيث سنتعمق في الأدلة على وجود “الآلهة” في تاريخنا. اشترك في المدونة وابقَ على اطلاع بأحدث الاكتشافات! لقد انتهيت من الترجمة! إذا كان لديك المزيد من النصوص أو أي طلبات أخرى، فأنا هنا لمساعدتك. هل تحتاج إلى شيء آخر؟ بالطبع، نواصل الترجمة.
Comments