top of page
  • Instagram
  • Facebook
okładka kwadratjpg.jpg

خلف ستار الجليد: الرحلة الاستكشافية الأولى للأدميرال بيرد وغموض القارة القطبية الجنوبية

  • صورة الكاتب: SEBjaniak
    SEBjaniak
  • 30 أغسطس 2024
  • 2 دقيقة قراءة

ree


في بعض الأحيان، تظل الأمور الأكثر أهمية مخفية خلف ستار من الغموض. هذا هو الحال مع قصة الرحلة الاستكشافية الأولى للأدميرال ريتشارد بيرد إلى القارة القطبية الجنوبية. في زمن تتحكم فيه المعلومات وتدفن الحقيقة تحت وابل من الأكاذيب، قد يثير التحقيق في هذه الرحلة الاستكشافية قلقًا… وأسئلة ليس من السهل العثور على إجابة لها.


في عام 1928، انطلق الأدميرال ريتشارد بيرد، المستكشف والعالم المتفاني، في رحلته الاستكشافية الأولى إلى القارة القطبية الجنوبية. رسميًا، كان هدفه هو إجراء أبحاث جيولوجية وأرصادية وكارتوغرافية. ولكن ما اكتشفه هناك فاق كل الخيالات.


خلال إحدى رحلاته فوق مناطق غير معروفة من القارة القطبية الجنوبية، زُعم أن بيرد واجه شيئًا لا يمكن تفسيره. وفقًا لمصادر غير مؤكدة، التقى هناك بحضارة غير معروفة للبشرية، تعيش تحت الجليد. في مقابلة أُجريت عام 1954 وتم بثها على قناة CBS، قال بيرد: “كان هدف هذه الرحلة الاستكشافية هو استكشاف إمكانات القارة القطبية الجنوبية، لكن ما وجدته هناك غير نظرتي إلى العالم.”


خلال تحليقه فوق المشهد الجليدي، شعر بيرد فجأة بأن طائرته تُجذب إلى ما وصفه بـ”دوامة طاقة هائلة”. وجد نفسه في أرض لا تشبه أي شيء من صحراء الجليد. بدلاً من ذلك، رأى نباتات خضراء ضخمة وأشجارًا عملاقة تشبه السرخسيات ما قبل التاريخ، وحيوانات بدت وكأنها بقايا من الماضي. في مذكراته، وصف بيرد مخلوقات ضخمة تجوب السهول الخضراء، بالإضافة إلى أنواع أخرى غير معروفة ليس لها مثيل في الفونا المعروفة.


لكن ما أدهش بيرد أكثر لم يكن له علاقة بالنباتات أو الحيوانات. على الأفق، رأى مدنًا ضخمة لامعة، ذات هندسة معمارية تبدو وكأنها تتجاوز خيال البشر. فجأة، تم اعتراض طائرته من قبل آلات غامضة على شكل قرص، والتي قامت بمرافقته إلى إحدى تلك المدن. هناك، ادعى أنه التقى بكائنات لم تكن بشرية. وصفهم بأنهم أشخاص طويلون، أثيريون، ذوو بشرة شاحبة وعيون ثاقبة. هذه الكائنات، كما قال، كانت ودية وحكيمة بشكل غير مريح، وتقنيتها تفوق كل ما كانت البشرية تعرفه.


خلال إقامته في هذا العالم الغامض، زعم بيرد أنه تلقى رسالة أرادت هذه الكائنات نقلها للبشرية. حذرته من كارثة وشيكة قد يجلبها البشر على الأرض. من كلماتهم، كان واضحًا أن تطوير التكنولوجيا النووية يمكن أن يؤدي إلى تدمير إذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح.


هل يمكننا تجاهل هذه الروايات باعتبارها خيالات رجل قضى وقتًا طويلاً في العزلة؟ أم يجب علينا أن نسأل أنفسنا: ماذا لو كانت هذه الحكايات حقيقية؟ هل تخفي القارة القطبية الجنوبية أسرارًا قد تغير فهمنا للتاريخ ومستقبل البشرية؟ أدعوكم لاستكشاف هذا الموضوع بعمق في المنشور القادم، حيث سنكشف المزيد من الحقائق المقلقة المرتبطة بعملية “هاي جامب”.

 
 
 

تعليقات


احصل على إمكانية الوصول إلى المحتوى الحصري

Thanks for submitting!

تابعونا على الانستجرام:

@سيب_جانياك

©2025 بواسطة Unde Venis؟
مدعوم ومؤمن بواسطة Wix

سيب@undevenis.com

bottom of page